تحية طيبة لكم اود أن أكتب عن لاعب أسمه كاكا ...
وأحببت انقل لكم هذا الموضوع
البداية .... ككل بداية موضوع
كبداية كل موضوع فعلاً نتحدث عن اللاعب نجد بطاقته ونتعرف عليه البعض يعيرها الإهتمام والبعض الآخر يعرض عنها وتمر مرور الكرام .. ولكن لابد من بطاقة نجم كبير في لعبه وفنه وصغير في سنه ولكنه مشروع أسطورة ستهز كل العالم ليس إيطاليا فحسب وليست البرازيل لأنها بلده
فمن هو كاكا .... ولماذا سمي بكاكا ...؟
الاسم: ريكاردو أيزيكسون سانتوس ليتي " كاكا"
مواليد: 22/4/1983م
الطول : 184 سم
الوزن : 73 كجم
المركز: وسط وظهير أيمن
الحالة الاجتماعية: متزوج
الجنسية: برازيلي
الأندية التي لعب لها: ساوبالو البرازيلي، أي سي ميلان الإيطالي
سبب تسميه كاكا بهذا الأسم ربما يعرفها الكثيرين مننا بحكم أننا نتابع الكالشيو أسبوعياً ... ولكن لابد من ذكرها هنا لكي يعرف من لايعرفها ... فكاكا كما علمنا أسمه ريكاردو وكان أخيه الصغير يقول له كاكا لصعوبة أسمه على أخيه الصغير وأخذ الجميع من في البيت هذا الأسم وتداول في الحي وإلى أن كبر كاكا والحقيقة أن البرازيليين يعشقون هذه التسميات مثل كافو ورونالدو وبيليه ... والأطفال الصغار يعشقون الإختصار أيضاً فأذكر أن صديقي أسمه ماجد أخيه يناديه مادد ياعيني على الإختصار ..
أمي.... وساوباولو
كاكا الطفل الصغير الذي أطلق صرخته الأولى في مدينة ساوباولو .. الجميلة ... ولعب الكرة ... فكاكا كان يلعب في شوارع حيهم الصغير .. والشواطيء ... فمن يزور البرازيل والعهدة هنا على صديق قال لي : أن البرازيليين شعب ودود جداً وطيب ويتحدث كثيراً حتى لو لم تتحدث معه ويحب كرة القدم جداً مثل الماء والهواء والأكل .. فهناك ملاعب كرة القدم الشاطئية وملاعب كرة الطائرة الشاطئية .. وكذلك ملاعب الحارة - كما يقول - ... ومن هنا أخذت الفكرة في عشق البرازيليين لكرة القدم ... وكاكا أكتسب مهارة ممتازة علاوة على الموهبة التي حباه الله بها .. ويتمتع فيها عن كثير من قرنائه من الصغار
أتاه عرضاً من نادي ساوباولو البرازيلي وكان عرضاً ضعيفاً براتب ضئيل وكاكا وأهله يريدون أن يعيشون حياة طيبة وكريمة وهذا ما حدا بأمه أن تُصر أن يبقى عندها أبنها المحبب لها .. وأن تأبى أن يخرج خارج مدينة ساوباولو ... ووافق كاكا على العرض ... وبدأ كاكا التمارين بإنتظام في ناديه حرصاً منه على البروز ومساعدة عائلته .. وكاكا يؤكد هذا بانه أكتسب مهارات كبيرة من لاعبين اكبر منه في السن تابع تعليمات مدربه الذي دائماً يقول له ... أحرص على تسليم الكرات بشكل سليم وتعلم ممن يسبقك وهكذا تدرج كاكا شيئاً فشيئاً في النادي وواصل ذلك إلى أن وصل لعمر 17 سنة وحقق نتائج مرضية مع ناديه ووصل من خلالها إلى منتحب البرازيل للشباب وتألق معه جداً
إهتمام أوروبي ... وأمه تقرر مصيره من جديد
بعد أن تألق مع المنتخب البرازيلي للشباب وتألق مع ساوباولو في كأس الليبرتادورس ... فكرت فيه أندية كبيرة وكثيرة في أوروبا أبرزها الريال الملكي والميلان الإيطالي وبرشلونةالإسباني ... وفي ظل هذه الإهتمامات بكاكا تدخلت أمه مجدداً وهي من حدد مصيره أولاً بالذهاب لساوباولو وهي تقول : أن جد كاكا من أصول إيطالية وأتمنى أن أراه هناك يتألق ... وهنا تحرك سريعاً نجم ميلان الوفي ليناردو البرازيلي نحو ساوباولو لإتمام الصفقة التي نجحت لصالح ميلان وحضر ليو مع كاكا
وقفة لي مع كاكا
الحقيقة في عام 2002 في كأس العالم لفت نظري شاب وسيم لم يلعب للبرازيل وأنا وقتها أشجع ألمانيا وتدرون يعني وش كثر أكره البرازيل وهذي وجهة نظر طبعاً المهم أن وقتها أتصلت بصديقي عبدالكريم وكان وقتها مشرف معنا هنا في ستار تايمز حينها .. وقلت له ..ياخي أول مرة بحياتي أشوف لاعب برازيلي وسيم .. قال لي وش تعرف ياعم قلت له الحقيقة أحس أنه ما يعرف يشوت الكوورة .. قال ياعم أنت شفته أصلاً ... المهم قلت له تخيل هاللاعب بميلان .. ضحك كريمو وقال لي يارب يجيكم لجل تعرف لاعب وإلا لا... ووقتها ضحكت كثير كثير ... وبعدين شفت مباراة نجوم العالم وفريق آخر وكان سكولاري مدرب نجوم العالم .. وشايل وقتها كاكا وياه وأتصلت بكريمو وقلت له وش حكاية سكولاري مع كاكا .. لاعب ما لعب ولا مباراة ويشيله .. قال والله يا صافي بجد أكلمك شكله لعيب ويثق فيه المدرب وخصوصاً سكولاري مدرب كبير .. قلت يا عم كبير مين .. خليها على الله الله فككم بكولينا الغشاش .. وإلا الكأس ألماني بحت .. المهم أستغربت من هاللاعب اللي اليوم أحب لاعب عندي بعد مالديني وشيفا وجاتوزو بميلان... وهذي الوقفة ليست من نسج خيالي ولكنها واقع وحصل ولابد من ذكرها هنا
ريفيرا يعود لميلان في جسد كاكا
ريفيرا نجم ميلان الأسطورة والتي قالت إيطاليا كلها عنه أنه لن ياتي لميلان لاعب مثله أبداً على مر العصور .. وريفيرا كان قائد الميلان وكثير رشحوه من نوردال وباريزي أن يكون لاعب القرن في ميلان والتي فاز في أسطورة الدفاع فرانكو باريزي .. ويستحقها والله .. المهم كاكا عندما بدأ اللعب لميلان في تاريخ 1-9-2003 ضد فريق أنكونا والتي فاز فيها ميلان .. سحر العالم بلمساته كيف لا وهو ساحر أصلاً من بلاد السحرة البرازيل .. والتي والحق يقال أني أكرها ولكن قد كتبت فيها أنها سيدة العالم .. والحق يقال أن البرازيل منبع النجوم وزعيمة العالم فعلاً... المهم كاكا سحر العالم كله وليس أنشلوتي فحسب والذي وثق فيه جداً وكان إختياره دائماً كاكا رغم وجود لاعب كبير بحجم ريفالدو ... وكاكا أستطاع تسجيل هدف جميل في كلوب بروج بصناعة برازيلية بحته من كافو وع الطاير لكاكا .. وهذا الهدف أعطاه دفعات كبيرة .. وصيت أكبر وكتبت عنه الصحافة الإيطالية " ريفيرا يعود لميلان بجسد كاكا " وهذا شيء عظيم وكبير لكاكا أن يتم تشبيهه بأسطورة ميلان التي قيل أنها لن تعود ولكنهم يرونها تعود الآن بعد سنين طوال
الهدف الأغلى من وجهة نظر كاكا
لا أحد ينسى الهدف الأول لكاكا في الكالتشو، فقد كان الهدف الأغلى على الإطلاق من بين أهدافه في إيطاليا، وسبب كونه الأغلى ليس لأنه الأول له، بل لأنه جاء في مباراة الديربي ضد الانتر، يقول كاكا: (سعادتي بالهدف كانت كبيرة ولا يمكن وصفها، عندما كنت صغيراً كنت أشاهد البرامج الرياضية التي تسبق لقاءات الديربي في أوروبا وكنت أشاهد النجوم يسجلون الأهداف في تلك المباريات والتاريخ يذكرهم دائماً بدون نسيان).
كاكا في عيون مدربه وزملائه وجماهير الميلان
عبر أنشيلوتي عن سعادته الكبيرة بتواجد لاعب عمره لم يتجاوز 22 عاماً ويمتلك قدرات هائلة تمكن الفريق من حصد نقاط المباريات، وتحدث القائد مالديني عن كاكا وقال بأنه لاعب مهم ويجب تواجده خلف المهاجمين، ديدا بدوره صرح بأن كاكا نجح في إثبات إمكانياته وسيكون الأفضل في العالم مع مرور الوقت، شيفتشنكو الهداف الأوكراني الخطير أبدى ارتياحه التام وتفاهمه القوي مع كاكا، روي كوستا صانع ألعاب الفريق أشاد بمهارات كاكا ورشاقته في المرور بين المدافعين وقال بأنه يذكرني ببداياتي مع الفيورنتينا وسيكون له شأن كبير مع الميلان.
ومن وجهة نظر الجماهير الميلانية فإن كاكا بدأ بسحب البساط من تحت أقدام جميع النجوم، فالجميع يطالب بمشاركته ويقلق لغيابه وينتظر أهدافه وإبداعاته، ويعتبر كاكا اللاعب الصاعد الأول في ميلان وأطلقت عليه الصحافة لقب البروفوسورالكالتشيو