الحياة ترحال بين السعادة والألم وبوح من القلب إلى القلم

هكذا هي حياتنا فالحياة الدنيا هي سجن المؤمن وجنة الكافر والحياة لا تصفو أبداً لإنسان كائناً من كان ولو كانت صافية لأحد لصفت للأنبياء والمرسلين فالصالحين فالأمثل فالأمثل ولكنها على العكس لا يشتد بلاءها إلا على من اشتد صلاحهم وصفت قلوبهم لأنهم عرفوا قدرها فاستحقروا شأنها واستخفوا بشديدها واستحبوا العذاب بها لأنهم ينتظرون وافر جزاء الصبر من المنعم على كدرها في يوم أعد الله فيه للصابرين ما لا عينُ رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
فالحياة كما يجب أن يكون معلوماً ما هي إلا ترحال بين السعادة والألم لحظات السعادة تلك التي دوماً ما تكون قصيرة فالحياة ألمها أكثر من فرحها فأنت تفرح لكي تتألم فكل لحظة تفرح فيها غاية الفرح تحزن بعدها أشد الحزن ، فأنت تفرح بنجاحك النهائي لتحزن على فراق الأحبة.
وتفرح بلقاء الأحبة ولكن سرعان ما يتم الفراق لأي سبب كان ، وعندما تحب وتفرح بحبك يملأ قلبك شوقك لحبيبك وهكذا وهكذا فنحن نفرح لنحزن.
وقد قال ربنا عز وجل هذا فالفرح الدائم لمن كتب له الله الفوز في الدنيا والفلاح في الآخرة بدخول جنته ودار مقامته حيث لا نصب ولا وصب فقد انقضت الدنيا بكل ما فيها فهي دار غرس وكلُ يجني في آخرته ما حصده فيها.
وأخيراً عندما يرتحل الإنسان في حياته بين السعادة والألم فإنه يكون مدفوعاً لأن يبوح قلمه عما يكنه قلبه ويرتجي بذلك التخفيف من آلام نفسه.
والله المستــــــــــــــعــــان....

أتمنى أن يحوز الموضوع إعجابكم مع العلم أن الموضوع بقلم العضو [أمون] ولكن حدث خطأ في إدراج الإسم وشككككككككراً
مع تحيااااااااااتــــــــــــــــي أمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون

اعجبنا كثرا وشكراً على كل هذا queen

فعلا موضوعك معانيه أكثر من رائعة وهو ابداع بمعنى الكلمة

شكرا يا سمسمه على الموضوع الرائع ده
الحياة ترحال بين السعادة والألم وبوح من القلب إلى القلم 1019-002-26-1046

الموضوع جميل جدا ومشكورة اوي

شكرا على الكلمات الحلوه دي
اسعدتيني بيها جدا
اختك شوق