معلومات عن بعض الفرق المشاركة فى يورو 2008

من اقوى منتخبات اوروبا ستتنافس بينها اعتبارا من السبت 7 يونيو 2008 للفوز باحد اقوى و اهم بطوله بعد كأس العالم وهي بطولة أمم أوروبا , بهذه الموسوعه سأقدم لكم نبذه عن جميع المنتخبات المشاركه بالبطوله .

أولا : منتخب ايطاليا ( الأزوري )

عقب تتويج المنتخب الإيطالي بطلاً لكأس العالم الماضية، كان أمام الإيطاليين تحدٍ كبير، وهو الحفاظ على النجاح والانتصارات والبقاء على القمة، وهو أمر بالغ الصعوبة، فمن السهل أن تنجح للمرة الأولى ولكن من الصعب أن تحافظ دائماً على انتصاراتك، وهذا بالتأكيد ما حدث مع الأزوري، فبعد انتهاء المونديال الماضي، دخلت الكرة الإيطالية في مجموعة من المشاكل والمحن، بدأت بفضيحة المراهنات التي أدت نتائجها إلى هبوط اليوفنتوس الموسم الماضي إلى الدرجة الثانية، وإلى خصم عدد كبير من النقاط قبل بداية الموسم من عدد من أكبر أندية الدرجة الأولى في مقدمتهم فريق آي سي ميلان.

كما تلقى المنتخب الإيطالي في نفس الوقت ضربة موجعة باستقالة ليبي المدير الفني للأزوري وصاحب الفضل الأول في إنجاز الفوز بكأس العالم، الذي رفض تماماً أن يكمل المسيرة مع منتخب بلاده، إيماناً منه بأنه أدى كل ما عليه، ووصل بالكرة الإيطالية إلى القمة، وحان الوقت ليستريح، ولمنح الفرصة لمدرب آخر لقيادة المنتخب الإيطالي في تصفيات كأس الأمم الأوروبية.

ووصلت الأحداث إلى ذروتها عندما قام الاتحاد الإيطالي بتعيين المدير الفني روبيرتو دونادوني مدرباً للأزوري، وواجه هذا التعيين العديد من الانتقادات وعلامات الاستفهام، حيث إن دونادوني الذي كان يبلغ من العمر وقتها 42 عاماً لم تكن لديه أي خبرة في قيادة المنتخبات الإيطالية أو حتى العمل في الجهاز التدريبي لأي منتخب إيطالي سواء كان ذلك على مستوى المنتخب الأول أو منتخبات الشباب والناشئين، ولكن الاتحاد الإيطالي تمسك بقراره آملاً أن يكتشف جيلاً جديداً يستطيع قيادة الكرة الإيطالية لسنوات طويلة قادمة.

والحقيقة أن دونادوني لم يكن اسما كبيراً في عالم التدريب فلم يعمل مع أندية إيطالية كبيرة مثل أنشلوتي ومانشيني مثلاً، كما لم يحقق نتائج لافتة مع الفرق التي دربها في الدوري الإيطالي، فقد بدأ مسيرته التدريبية موسم 2001 – 2002 مع فريق كالتشيو ليتشو المغمور، ثم تركه ليدرب ليفورنو موسم 2002 – 2003، وتوجه بعد ذلك ليدرب جنوى لمدة موسمين ( 2004-2006)، ثم عاد ليدرب ليفورنو لمدة موسمين أيضاً(2004-2006)، ومن ليفورنو توجه مباشرة لتدريب منتخب بلاده.

وكانت بداية دونادوني مع المنتخب الإيطالي بالغة الصعوبة، فقد فوجئ هو وفوجئ الإيطاليون جميعاً بإعلان فرانشيسكو توتي نجم المنتخب الإيطالي الأول وأحد أهم الأسباب في فوز إيطاليا باللقب العالمي اعتزاله اللعب الدولي، وبالتأكيد شكل ذلك ضربة موجعة لدونادوني في بداية مشواره.

- منتخب ألمانيا ( المانشافت )

لم يصدق عشاق وخبراء كرة القدم الحالة السيئة التي وصل إليها المنتخب الألماني في كأس الأمم الأوروبية الماضية، عندما خرج بصورة مهينة من الدور الأول للبطولة، بعدما حصل على المركز الثالث في المجموعة الرابعة برصيد نقطتان. والمثير أن ألمانيا بكل تاريخها العريق وإنجازاتها البراقة على صعيد بطولات الأمم الأوروبية، ودعت البطولة الماضية دون أن تتمكن من تحقيق أي فوز، حيث تعادلت مع هولندا (1 – 1) ومع لاتفيا (0-0) وخسرت من التشيك (1 – 2).

وعقب الخروج المفاجئ من كأس الأمم، وجد اتحاد كرة القدم الألماني نفسه على المحك، فالنتائج سيئة ومعدل أعمار اللاعبين مرتفع بشكل كبير، والمنتخب مقبل على نهائيات كأس العالم، وهي البطولة التي استضافتها ألمانيا عام 2006، والتي لم يكن الشعب الألماني ليتحمل فيها الفشل أو تكرار الخروج المبكر من الدور الأول.

وفوراً تم الاستغناء عن المدير االفني رودي فولر، وتعيين مهاجم المنتخب الألماني السابق يورغن كلنسمان بديلاً له، الذي قام بضم مجموعة كيرة من اللاعبين صغار السن، وأعاد بناء المنتخب الألماني، وتغير جلده بالكامل، فأصبح منتخب شاب يمتاز لاعبوه بالسرعة والقوة، والمهارة، ومن أهم اللاعبين الذين ضمهم كلينسمان في تلك الفترة فيليب لام، ولوكاس بودولسكي، وباستيان شفانشتيغر.

- منتخب البرتغال

يدخل المنتخب البرتغالي بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة، بشعور مختلف عن أي منتخبٍ آخر، فهدف البرتغاليين في "يورو 2008" ليس فقط الذهاب بعيداً إلى الأدوار النهائية، ولكن القبض على كأس البطولة، والفوز بأول لقب في الكرة البرتغالية.

فبعد التأهل إلى نهائي كأس الأمم الأوروبية عام 2004، والتواجد بين الأربعة الكبار في مونديال 2006، يشعر البرتغاليون أن الوقت قد حان ليتوج منتخب بلادهم ببطولة كبرى، خاصة أن جميع العوامل تساعد على ذلك، فتشكيلة المنتخب البرتغالي لم تتغير كثيراً عن تلك التي شاركت في كأس العالم الماضية، كما أنه من المنتخبات القليلة التي تشارك في البطولة القادمة وهي تتمتع بالاستقرار الفني المتمثل في استمرار البرازيلي سكولاري مدرباً للبرازيل للسنة السادسة على التوالي

- منتخب تـــركـــيا

عندما تألق المنتخب التركي في كأس العالم 2002، واستطاع تفجير مفاجأة مدوية بتأهله إلى المربع الذهبي في البطولة، وختم مشاركته بالفوز على كوريا الجنوبية والحصول على المركز الثالث مسطراً أكبر وأهم إنجاز في تاريخه، ظن جميع المهتمين بكرة القدم الأوروبية، أن المنتخب التركي والكرة والتركية عموماً أصبحت قوة أوربية وعالمية كبرى لا يستهان بها وأن الأتراك بإمكانهم مزاحمة منتخبات فرنسا وإيطاليا وألمانيا، وأن الأندية التركية مثل غالطه سراي وبشكتاش وفنربخشة بإمكانها التألق والذهاب بعيداً في بطولتي الأندية الأوروبية، وخاصة دوري الأبطال الأوروبي، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن بالنسبة للأتراك.

فالمنتخب التركي لم يستطع الحفاظ على الصورة الطيبة التي ظهر بها في المونديال الآسيوي، وخرج من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية عام 2004 بخفي حنين، وأكمل الإخفاق بفشل أكبر عندما خرج من تصفيات كأس العالم 2006، وشعر الكثيرون وقتها، أن الكرة التركية عادت للمربع رقم واحد، وأن المنتخب التركي ينبغي إعادة بنائه بصورة سليمة ونسيان إنجازات الماضي القليلة، حتى يتمكن من تجاوز عثراته.

وعملاً بذلك قام المسؤولون عن المنتخب التركي بالاستغناء عن عدد كبير من الحرس القديم وفي مقدمتهم ألباي أوزلا وأوميت دفالا وباش تورك وإلهان مانسيس، ولم يتبق من هذا الجيل إلا روستو حارس بيشكتاش، والمهاجم التركي الأسطوري هاكان سوكور، وعلى الجانب الآخر تم الإبقاء على فاتيح تريم مدرباً للمنتخب على الرغم من عدم تأهله لكأس العالم الماضية، واستعان الرجل بعناصر شابة وقوية، في مقدمتها محمد أورليو وسيرفت كاتين وحميد ألتنتوب وتونكاي سانلي وإبراهيم أوزلماز، مع الإبقاء على عناصر الخبرة في الفريق وفي مقدمتها بالطبع سوكور وسميح سنتورك ونيهات قهوجي

خامسا : مـــنتخب فــــرنسا الديوك

لم يكن مشوار المنتخب الفرنسي وصيف بطل العالم إلى سويسرا والنمسا مفروشاً بالورود، فالطريق إلى النهائيات كان شاقاً إذ لم يحسم رجال المدرب ريمون دومينيك تأهلهم إلا في المباراة ما قبل الأخيرة لتحّل فرنسا ثانيةً في المجموعة الثانية برصيد 26 نقطة خلف إيطاليا وذلك بعدما فازت الأخيرة على اسكتلندا في غلاسكو (2-1) في المرحلة ما قبل الأخيرة.

وفي 12 مباراة، خاضها الديوك في مشوار التصفيات، فازوا في ثماني وتعادلوا مرتين وخسروا مرتين أمام اسكتلندا ليشدوا رحالهم إلى سويسرا حيث سيلعبون في "مجموعة الموت" التي تضم إضافة إليهم كل من إيطاليا بطلة العالم وهولندا ورومانيا.

وسال الكثير من الحبر بعد سحب قرعة النهائيات حول قوة هذه المجموعة التي من الصعب معرفة من سينجو منها ويعبر إلى ربع النهائي، فالمستوى متقارب جداً بينها وإن كان المنتخب الروماني الأقل حظاً في التأهل

يتبع...............

[size=16]سويـــــسرا

الكرة تبحث عن جودة الصناعة السويسرية
تحاول سويسرا من خلال هذه البطولة تسجيل حضورها اوروبيا وكذلك هو الحال مع مدربها كون الذي سيتقاعد ويغادر المشهد الكروي العالمي بعد الانتهاء من هذه النهائيات حيث اكد انه وعد زوجته بانه سيعتزل بعد امم اوروبا 2008 ومثل هذا الوعد تحتاجه سويسرا في سياق السعي لتحقيق اول لقب لها اوروبياً.

كون هو من قاد سويسرا في نهائيات بطولة كأس العالم في المانيا 2006 في مشاركتها الثانية على مستوى هذه البطولة العالمية وقد نجح السويسريون في الوصول الى المركز الثاني في مجموعتهم في التصفيات للمونديال خلف فرنسا وهي المجموعة التي لم تشهد خسارتهم في اي من مبارياتها الثلاث الامر الذي اجبرهم على الاشتراك في مباريات الملحق الاوربي وتخطي تركيا بفارق الاهداف المسجلة خارج الارض بين المنتخبين.

وخلال مشاركتهم في النهائيات نجح السويسريون في تصدر المجموعة السابعة بعد تعادلهم مع فرنسا سلبياً والفوز على توغو وكوريا الجنوبية 2/0 ، وفي دور الـ 16 تعادل السويسريون مع اوكرانيا سلبياً ولكنهم خسروا بفارق ركلات الترجيح 3/0 وقد خرج السويسريون في النهائية بعد ان لم تتلقى شباكهم اي هدف من لعبة مفتوحة وانما من اهداف سجلت من ركلات جزاء او ترجيح.

تلعب مع: تلعب سويسرا وهي احد البلدين المضيفين في المجموعة الاولىفي النهائيات الى جانب كل من جمهورية التشيك والبرتغال وتركيا.

مبارياتها في البطولة: ستلعب اولى مبارياتها مع جمهورية التشيك (7/يونيو)، ثم مع تركيا (11/ يونيو) واخيراً مع البرتغال (15/يونيو).

الطريق الى امم اوروبا: تاهلت سويسرا مباشرة الى النهائيات باعتبارها من البلدان المضيفة للبطولة.

المدرب: جاكوب (يعقوب) كون هو اول مدرب سويسري محلي للمنتخب منذ عام 1989، تسلم مهامه منذ مدة طويلة وذلك انطلاقاً من العام 2001 خلفاً للارجنتيني اينزو تروسيرو، وهو ما يوفر استقراراً للمنتخب وافضلية في المشاركات التنافسية.

الرجل كان لاعباً في خط الوسط وحقق 6 القاب في الدوري المحلي وخمس بطولات للكأس على مدى 16 عاماً قضاها لاعباً واكثر من 500 مباراة شارك فيها مع فريق (زيوريخ) السويسري. ومثل المنتخب السويسري في اكثر من 60 مباراة دولية ومثل فريقه في البطولات الاوربية حيث ظهر مرتين في نصف نهائي بطولة دوري ابطال اوروبا بكرة القدم وخرج على يد كل من ريال مدريد الاسباني (1962/1963) و ليفربول الانجليزي (1976/1977).

ومهمة كون في النهائيات الحالية ستكون اخر مهمة له مع المنتخب السويسري حيث سيتولى الالماني (اوتمار هاتسفيلد) مقاليد امور هذا المنتخب اعتباراً من الاول من يوليو المقبل.

السجل التاريخي: خلال مسيرتها في بطولة امم اوروبا بكرة القدم، خاضت سويسرا 80 مباراة فحققت الفوز في 29 مباراة والتعادل في 22 مباراة وخسرت 29 مباراة محققة 119 هدفاً واستقبلت شباكها 108 اهداف.

المشاركات: سويسرا حديثة العهد ببطولة امم اوروبا بكرة القدم فاول مشاركة لها تعود الى العام 1996 وهي تشارك اليوم للمرة الثالثة باعتبارها احد البلدين المضيفين:
1996: خرجت سويسرا من الدور الاول بعد ان حلت اخيرة في مجموعتها خلف كل من انجلترا وهولندا واسكتلندا، حيث تعادل المنتخب الاسكتلندي في مباراته الافتتاحية بهدف لكل ثم خسرت المباراة الثانية امام هولندا بهدفين سجلهما كروييف وبريغامب وخسرت مباراتها الثالثة في المجموعة امام اسكتلندا بهدف دون رد.
2004: خرجت سويسرا في ثاني مشاركاتها في البطولة من الدور الاول ايضاً، بعد ان حلت رابعة واخيرة في مجموعتها خلف كل من فرنسا، انجلترا، كرواتيا.
بدأت سويسرا مبارياتها بتعادل سلبي مع كرواتيا، ثم خسارة قاسية امام انجلترا 0/3 وخسرت امام فرنسا في مباراتها الاخيرة في المجموعة بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد.

نقاط الضعف: الانهاء الصحيح للكرات، منتخب سويسرا فشل في تحقيق ركلة جزاء منحت له في مونديال المانيا 2006 وافقد ذلك الاخفاق المنتخب من التأهل دور الـ 16.

نقاط القوة: خط الدفاع، المنتخب السويسري لم يستقبل اي هدف من لعب مفتوح (ليس من كرة ثابتة كركلة جزاء) في اربع مباريات وهو ما يعني امتلاك هذا المنتخب لخط دفاع قوي قادر على مجارات المنتخبات القوية خصوصا حينما تعلم ان منتخب سويسرا هو منتخب شاب لكنهم مدربون على اللعب الدفاعي ويمتلكون زمام المناورة.

طريقة اللعب: 4-3-2-1

مدربو سويسرا في النهائيات:
1996: ارتور خورخي (البرتغال)
2004: جاكوب كون (المانيا)

المجموعة الثانية
النمسا تبحث عن بصمة في اولى مشاركتها اوروبياً
تراجعت النمسا كثيراً على الصعيد الكروي، وغابت عن العديد من المناسبات القارية والعالمية وسجلت العديد من الاخفاقات في مسألة التأهل الى نهائيات كأس العالم منذ اخر تأهل لها عام 1998 وعدم تجاوزها انذاك للدور الاول من البطولة.

الحقائق مازالت ماثلة في اذهان الجمهور النمساوي الذي تلقى خسارات مذلة على مدى عقد من المباريات، حيث خسر 9/0 امام اسبانيا و5/0 امام اسرائيل عام 1999 ومع استلام المدرب الحالي للمنتخب (جوزيف هيكرسبيرغر) مهام عمله عام 2006 الا ان نجاحاته مازالت قليلة مرفقة باداء غير جديد ايضا غير ان بعض المؤيدين ان الرجل تسبب في ارتفاع مستوى الاداء النمساوي في البطولات الاوربية ونتائجه خلال العام 2008 دليل على ذلك حيث حققت النمسا التقدم على هولندا 3/0 قبل ان تقلب الهولندا الى نتيجة لصالحها بالفوز 4/3 وينتظر الكثيرون نتيجة النمسا مع نيجيريا في مباراة ستجري بينهما في السابع والعشرين من شهر مايو المقبل.

تلعب مع: تلعب النمسا ضمن منتخبات المجموعة الثانية الى جانب كل من كرواتيا والمانيا وبولندا.

مبارياتها في البطولة: ستخوض النمسا مباراتها الافتتاحية امام كرواتيا (8/يونيو) ثم امام بولندا (12/يونيو) واخيراً امام المانيا (16/يونيو).

الطريق الى امم اوروبا: تأهلت النمسا مباشرة الى نهائيات البطولة باعتبارها احدى الدولتين المضيفتين.

المدرب: يعتبر (جوزيف هيكرسبيرغر) المولود في العاصمة النمساوية امستردام في السابع والعشرين من ابريل 1948 من اشهر الشخصيات الكروية في النمسا وله جماهيرية واسعة منذ ان كان لاعباً مثل بلاده في بطولتي كأس العالم.

بدأ حياته في كرة القدم عام 1966 حينما وقع عقداً مع فريق (اوستريا فيينا) النمساوي ليحقق لقب الدوري المحلي خلال موسمي 1968/1969 و 1969/1970 ولينتقل فيما بعد الى البوندسليغا الالمانية منتقلاً بين عدد من الاندية هناك.
مثل هيكرسبيرغر منتخب بلاده في 39 مباراة دولية حيث مثل منتخب بلاده في مونديال 1978.

كمدرب قام هذا الرجل بتدريب منتخب الشباب قبل ان يتولى تدريب المنتخب الاول في عام 1988 ويظهر مع منتخب بلاده في المونديال للمرة الثانية هذه المرة مدرباً في ايطاليا عام 1990 لكن نهاية مشواره مع منتخب بلاده جاءت في افتتاح بطولة امم اوروبا 1992 حينما خسر خسارة مفاجئة امام جزر الفارو المنتخب الضعيف اوروبيا بهدف دون رد.

انتقل الرجل لتدريب عدد من الاندية العربية منها الاهلي والمقاولون العرب من مصر والشباب والوصل من الامارات ثم منتخب البحرين بكرة القدم قبل ان يختم مشواره في البلدان العربية بتدريب نادي الاتحاد القطري فشد الرحال عائداً لتدريب فريق رابييد فيينا النمساوي عام 2002 محققاً لقب الدوري النمساوي وقاد فريقه الى دوري المجموعات في بطولة دوري ابطال اوروبا في موسم 2003/2004 وهو ما اكسبه العودة لتدريب منتخب بلاده فيما بعد.

السجل التاريخي: خاضت النمسا 80 مباراة في بطولات امم اوروبا السابقة من خلال التصفيات حيث حققت الفوز في 33 مباراة والتعادل في 13 مباراة وخسرت 34 مباراة مسجلة 146 هدفاً واستقبلت شباكها 125 هدفاً.

المشاركات: هذه هي المشاركة الاولى لها في البطولة القارية حيث تأهلت مباشرة باعتبارها احد البلدين المضيفين.

نقاط الضعف: قلة المواهب في التشكيلة النمساوية امر غيبها عن النهائيات العالمية والقارية (كأس العالم وامم اوروبا) منذ نحو عشرة اعوام.

نقاط القوة: الدماء الشابة في التشكيلة قد تحقق المفاجئات خصوصا وانها تمثل اوراق غير معروفة للخصوم .. لكن هل يسير هذا المنتخب بعيداً ليصل الى النهائي هذا سيكون اهم سؤال؟

كرواتـــــــيا

المنتخب الكرواتي.. وريث يوغسلافيا وابنها البار
يعتبر المنتخب الكرواتي الاكثر تطوراً على مستوى منتخبات العالم، فهذا المنتخب الذي صنفه الفيفا في مارس (اذار) من العام 1994 في المركز 125 عالمياً حينما وضع خطوته الاولى اوروبيا بعد انقسام يوغسلافيا وصل بعد خمس سنوات وتحديداً في يناير من العام 1999 الى المركز الثالث عالمياً وهو ما لم ينجح اي منتخب اخر في تحقيقه على مدى التاريخ منذ اعتماد التصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث استحق خلال عامي 1994 و 1998 ان ينال من الفيفا لقب المنتخب الاكثر صعوداً في تصنيفه الشهري حيث يستقر اليوم في المركز الثاني عشر عالمياً.

للمنتخب الكرواتي سمعة غير مسبوقة على الصعيد الكروي العالمي فهذا المنتخب كان الوحيد الذي تأهل الى نهائيات كأس العالم في عامي 2002 و 2006 بدون ان يخسر اي مباراة في التصفيات ولم يخسر هذا المنتخب على ارضه منذ عام 1994.

تلعب مع: تلعب كرواتيا ضمن المجموعة الثانية الى جانب النمسا البلد المضيف والمانيا وبولندا.

مبارياتها في البطولة: ستفتتح كرواتيا مبارياتها في البطولة بلقاء النمسا (8/يونيو) ثم لقاء المانيا (12/يونيو) واخيراً بولندا (16/يونيو).

الطريق الى امم اوروبا: للوصول الى النهائيات حققت كرواتيا التعادل مع روسيا خارج ارضها سلبياً، وفازت على اندورا على ارضها (7/0) ثم فازت على انجلترا (2/0) على ارضها، وعلى اسرائيل خارج ارضها (4/3) وعلى مقدونيا على ارضها (2/1)، ثم على استونيا خارج ارضها (1/0) وتعادلت من ثم مع روسيا على ارضها (0/0) وفازت على استونيا على ارضها (2/0) ثم على اندورا خارج ارضه (6/0) واسرائيل (1/0) على ارضه، وخاضت كرواتيا اخر مباراتين خارج ارضها فخسرت امام مقدونيا (0/2) وفازت على انجلترا (3/2).

تأهلت كرواتيا الى النهائيات بعد ان تصدرت مجموعتها الاولى بتسع وعشرين نقطة حيث لعبت كرواتيا 12 مباراة فازت في 9 مباريات وتعادلت في مبارتين وخسرت مباراة واحدة.. كرواتيا سجلت 28 هدفاً واستقبلت شباكها 8 اهداف. وتصدرت المجموعة بفارق 5 نقاط عن اقرب منافساتها روسيا.

المدرب: سلافين بيليك مدافع المنتخب السابق الذي يحل محل بلوخنين منذ يوليو 2006 بعد انتهاء مشاركة كرواتيا في مونديال المانيا 2006، تولى المنصب وعمره لم يتجاوز السابعة والثلاثين وهي ثقة كبيرة يجب ان يكون بمستواها.

الرجل كان يدرب قبل ذلك في مدينته لفريق لم يتجاوز مستواه الدرجة الثانية لكنه اثبت مستواه حينما تولى تدريب منتخب الشباب في صيف 2004 وقادهم لتصدر منتخبات مجموعتهم في تصفيات بطولة اوروبا للشباب 2006 لكنه خسر فرصة التمثيل بعد ان خسر مباراة الملحق امام صربيا ومونتنيغرو.

بدأ بيليك حياته لاعباً في فريق هايدوك الكرواتي لستة مواسم ثم انتقل الى كارلسروة الالماني اعتباراً من الموسم 1993/1994 ثم الى انجلترا لاعبا في فريق ويستهام مقابل 2.3 مليون جنيه استرليني وهو ما اعتبر رقماً قياسياً في سجلات النادي في بداية العام 1996 وساعد منتخب بلاده للوصول الى الدور ربع النهائي من بطولة امم اوروبا 1996.

انتقل بيليك الى بولتون ودوره في وصول منتخب بلاده الى المركز الثالث في مونديال فرنسا 1998 كان مشهوداً قبل ان يعود الى كرواتيا ويعتزل فيما بعد ممثلاً بلاده في 44 مباراة دولية.

السجل التاريخي: لعبت كرواتيا منذ الاستقلال في التسعينات 47 مباراة في البطولة محققة الفوز في 28 مباراة والتعادل في 11 مباراة وخسرت 8 مباريات مسجلة 86 هدفاً مقابل 38 هدفا دخلت شباكها.

المشاركات: هذه هي المشاركة الثالثة للمنتخب الكرواتي في البطولة الاوربية بعد ان اخفقت في المشاركة في بطولة العام 1992 بسبب عدم الفوز باعتراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حتى يوليو 1992 وبدأت مشاركات المنتخب الكرواتي عام 1996 ثم غاب عن بطولة عام 2000 لعدم التأهل من التصفيات قبل ان يعود ليشارك في بطولتي 2004 و 2008:
1996: خرج المنتخب الكرواتي من الدور ربع النهائي بعد ان خسرت امام المنتخب الالماني بهدفين مقابل هدف واحد.
2004: خرج من الدور الاول في البطولة التي اقيمت في البرتغال وهي تعد اسوء مشاركة له
كرواتيا كانت جزء من المنتخب اليوغسلافي في المنافسات الاوربية:
1960: احرزت المركز الثاني بعد خسارتها المباراة النهائية بهدفين لهدف امام منتخب الاتحاد السوفيتي.
1968: احرزت المركز الثاني بخسارتها امام المنتخب الايطالي بهدفين دون رد.
1976: احرزت المركز الرابع بخسارتها امام هولندا 3/2.
1984: خرجت من الدور الاول بعد ان حلت رابعة واخيرة في مجموعتها بعد فرنسا والدنمارك وبلجيكا.
1992: تأهلت الى النهائيات ولكن تعرضت لعقوبات منعتها من المشاركة بسبب الحرب الاهلية.

نقاط الضعف: منتخب كرواتيا غير لعبه من 3-5-2 الى 4-4-2 او 4-3-3 ولا يمكن اعتبار ذلك نقطة ضعف بقدر ما يمكن وصفه بانها خارطة جديدة بحاجة الى مزيد من الخبرة لا اكثر ولا اقل.

نقاط القوة: تدخل كرواتيا بجيل جديد من الشباب الى البطولة ويعتمد المنتخب على المهارات الفردية للاعبيه، الخطوط الابرز في التشكيلة الكرواتية هي خطي الدفاع والوسط.

طريقة اللعب: 4-4-2

مدربو كرواتيا في النهائيات الاوربية:
1996: ميروسلاف بلازيفيتش (كرواتيا)
2004: اوتو باريك (كرواتيا)
2008: سلافان بيليتش (كرواتيا)

يتبع...........................

[size=16]بولنــــــــدا

بولندا ... الحضور الاول ليس عذراً لعدم المنافسة
تشارك بولندا لاول مرة في بطولة امم اوروبا حيث تأهلت الى الادوار النهائية بعد مشوار حافل في التصفيات تصدرت على اثره مجموعتها وعلى حساب منتخبات (شرسة) منها منتخب البرتغال.

لا يمكن لك ان تعثر على اسماء كبيرة في تشكيلة بولندا لذلك فان هذا البلد يبدو انه يعتمد في البطولة الحالية على مكر ليو بنهاكر ذلك الثعلب العجوز الذي نجح في تحقيق ما عجز فيه غيره والذي يصر رغم كل الاخفاقات التي يتلقاها في المباريات الودية ان لا يدع (الامل) يخبو في قلوب كتيبته.

تلعب مع: ستخوض بولندا مبارياتها في الدور الاول من البطولة مع كل من النمسا احد البلدين المضيفين لمباريات البطولة وكرواتيا والمانيا في المجموعة الثانية من بطولة امم اوروبا 2008.

مبارياتها في البطولة: ستلعب بولندا في الافتتاح امام بولندا (8/يونيو) ثم مع النمسا (12/يونيو) واخيرا مع كرواتيا (16/يونيو).

الطريق الى امم اوروبا: تأهلت بولندا الى النهائيات بعد ان تصدرت مجموعتها الاولى على حساب البرتغال بفارق نقطة واحدة اذ جمعت 28 نقطة من 14 مباراة بعد ان فازت في 8 مباريات وتعادلت في 4 وخسرت مبارتين .. مسجلة 24 هدفاً واستقبلت شباكها 12 هدف.

في اول مبارتين لها على ارضها خسرت امام فنلندا (1/3) ثم تعادلت مع صربيا (1/1)، وفازت على كازخستان خارج ارضها (1/0)، وعلى البرتغال على ارضها (2/1)، وعلى بلجيكا خارج ارضها (1/0)، واذربيجان على ارضها (5/0) وعلى ارمينيا (1/0) على ارضها ايضا، ثم خاضت 4 مباريات خارج ارضها ففازت على اذربيجان (3/0) وخسرت امام ارمينيا (0/1) ثم تعادلت مع البرتغال (2/2) ومع فنلندا (0/0)، وعلى ارضها فازت على كازخستان (3/1) وعلى بلجيكا (2/0) قبل ان تختتم المشوار في التصفيات بالتعادل مع صربيا (2/2) خارج ارضها.

المدرب: ليو بنهاكر، كاد ان يفقد منصبه حينما خسر مباراته الافتتاحية في التصفيات امام فنلندا على ارضه (1/3) خصوصا وان البولنديين لم يكونوا مستعدين لتلقي هزيمة ثانية بعد الخروج المبكر من مونديال المانيا 2006 مع المدرب باويل ياناس.

بدأ بنهاكر مسيرته التدريبية مبكراً حينما عمل مساعدا لمدرب فريق (اهيد ايغل) عام 1967 ثم انتقل الى منصب المدرب بصلاحياته الكاملة مع فريق فيندام قبل ان يدرب عدة فرق ويصل المشوار الى تدريب فريق الشباب في نادي اياكس الهولندي ثم انتقل الى اياكس مدرباً لفريق الشباب في عام 1978 وانتقل الى مدرب الفريق الاول في عام 1979 وهناك قاد فريق اياكس لاحراز لقب بطولة الدوري الهولندي ثم الى الدور نصف النهائي من بطولة دوري ابطال اوروبا ومن ثم احترف كمدرب لفريق ريال سرقسطة الاسباني في عام 1981.

درب منتخب هولندا في عام 1985 لكنه لم يستمر طويلاً.. فقط 7 مباريات قبل ان يدرب فريق ريال مدريد الاسباني حيث حقق ثلاثة القاب متتالية للبطولة الاسبانية وكأس اسبانيا لمرة واحدة فقط وقاد هولندا في مونديال ايطاليا 1990.

بعد ظهور قصير في العاصمة الاسبانية مدريد درب بنهاكر فريق غراسهوبر السويسري ثم شد الرحال الى السعودية والمكسيك وتركيا وعاد الى هولندا مدربا لفريق فيتيش في 1996 ثم فيينورد محققاً لقب الدوري هولندي.

عمل بنهاكر خلال الفترة بين 2000 و2003 في منصب استشاري في اياكس وعاد الى المكسيك للتدريب ودرب فيما بعد منتخب ترينيداد وتوباغو في مايو 2005 قبل ان ينتهي به الحال في بولندا.

السجل التاريخي: لعبت بولندا 90 مباراة ففازت في 38 مباراة وتعادلت في 24 مباراة وخسرت 28 مباراة حيث سجلت 131 هدفاً مقابل 100 هدف دخلت مرماها.

المشاركات: في 17 نوفمبر 2007 حققت بولندا الفوز على بلجيكا لتحقق موقعا لها في مونديال اوروبا 2008 لاول مرة في تاريخها اذ لم يسبق لها المشاركة في البطولة الاوربية في جميع النسخ السابقة بين 1960 و 2004 فيما ستنتقل الى نهائيات العام 2012 تلقائيا باعتبارها الدولة المضيفة الى جانب اوكرانيا.

نقاط الضعف: خط الدفاع خصوصا مع كثرة الاصابات التي لحقت بهذا الخط.

نقاط القوة: يعتمد بنهاكر على الاجنحة في مبارياته، وكذلك على اللاعبين ذوي الميول الدفاعية في خط الوسط.

طريقة اللعب: 4-4-2 او 4 – 5 – 1

رومانـــــــــــــيا

رومانيا.. هل تكون الرقم الصعب في يورو 2008
نجحت رومانيا في التاهل الى نهائيات بطولة امم اوروبا 2008 قبل مبارتين من انتهاء التصفيات لتسجل ظهورها الاول في البطولة الاوربية في القرن الحادي والعشرين بعد مشاركتها في بطولة 2000 في بلجيكا وهولندا، وذلك بفضل القدرات الهجومية التي زرعها مدرب المنتخب فيكتور بوتروكا مستفيداً من قدراته كمدرب ومهاجم سابق مشهود له بالبراعة والانجازات.
تلعب مع: يلعب المنتخب الروماني مبارياته في المجموعة الثالثة الحديدية الى جانب كل من فرنسا وايطاليا وهولندا.

مبارياتها في البطولة: تفتتح رومانيا مبارياتها بلقاء منتخب فرنسا (9/يونيو) ثم ايطاليا (13/يونيو) ثم هولندا (17/يونيو).

الطريق الى امم اوروبا: تأهلت رومانيا الى النهائيات بعد ان حلت في المركز الاول في مجموعتها برصيد 29 نقطة وبفارق 3 نقاط عن هولندا صاحبة المركز الثاني، حيث استطاعت رومانيا تحقيق الفوز في 9 مباريات والتعادل في مبارتين وخسرت مباراة واحدة مسجلة 26 هدفاً وتلقت شباكها 7 اهدافاً.

بدأت رومانيا مسيرتها في التصفيات بالتعادل على ارضها مع بلغاريا بهدفين لكل، ثم فازت على البانيا خارج ارضها 2/0 وعلى روسيا البيضاء على ارضها 3/1 وتعادلت مع هولندا سلبياً خارج ارضها، وعلى ارضها فازت على لوكسمبورغ 3/0 وعلى سلوفينيا 2/1 في مباراة اقيمت خارج ارضها ثم عادت لتفوز على سلوفينيا على ارضها 2/0 وعلى بيلاروسيا خارج ارضها 3/1 وعلى ارضها فازت على هولندا 1/0 وعلى ارضها على حساب لوكسمبورغ 2/0 وخسرت خارج ارضها امام بلغاريا 0/1، وفازت على البانيا على ارضها 6/1.

المدرب: فيكتور بوتروكا، احد مهاجمي المنتخب الروماني المعروفين والذي نجح في تسجيل 6 اهداف في 13 مباراة دولية خاضها مع المنتخب ولد في الثامن من مايو 1956 وقد احرز لعب بطولة دوري ابطال اوروبا عام 1986 مع فريق ستيوا بوخارست الفريق الروماني الوحيد الذي احرز لقب هذه البطولة.

حقق بوتروكا 165 هدفاً في 175 مباراة خاضها مع فريق ستيوا بوخارست وبالتالي يعد احد اندر المهاجمين في تاريخ هذا الفريق، وخلال الموسم 1985/1986 وهو الموسم الذي احرز فيه الفريق لقب دوري ابطال اوروبا نجح المهاجم بوتروكا في تسجيل 5 اهداف في 9 مباريات خاضها الفريق من بينها واحد من اسرع الاهداف المسجلة في مباراة تنافسية حيث سجل هدف فريق الاول بعد مرور 36 ثانية من بداية المباراة مع فريق بودابيست هانوفد.

بدأ حياته لاعبا شاباً حينما انضم الى فريق يونفيرسيتاتيا كرايوفا في عام 1970 وكان عمره انذاك 14 عاماً، وقد تم اعارته بعد اربع سنوات الى فريق داينمو سلاتينا وهو احد اندية الدرجة الثانية في ورمانيا من اجل ان يحصل على المزيد من الخبرة، ومن ثم تم استدعاءه الى فريقه يونفيرسيتاتيا كرايوفا عام 1975 ليظهر مع الفريق الاول في نوفمبر من ذلك العام.

ونظراً لعدم ظهوره كثيرا مع الفريق قرر بوتروكا ترك فريقه عام 1977 والانضمام الى عدد من الاندية المتواضعة قبل ان يعود الى دوري الدرجة الاولى في بلاده لاعبا مع فريق اولت.

في عام 1983 طلب فريق ستيوا بوخارست الشهير خدماته وقد كانت تلك خطوة صحيحة من النادي بحسب ما اثبتته الايام حيث قاد الفريق الى مصافي اهم الاندية الاوربية حيث حقق مع النادي لقب دوري ابطال اوروبا وكأس السوبر الاوربية 1987 كما وصل مع الفريق الى نهائي دوري ابطال اوروبا في 1989 والدور نصف النهائي من البطولة في عام 1988 كما حقق لقب الدوري 5 مرات مع ستيوا بوخارست و4 مرات حقق مع النادي لقب كأس رومانيا بكرة القدم.

بعد اعتزاله بدأ بوتروكا مسيرته كمدرب، مع نادي ستيوا بوخارست عام 1992 ثم ينفيرسيداد كرايوفا 1994/1995، ثم منتخب رومانيا للشباب بين عامي 1996 و1998 ثم منتخب رومانيا 1998/1999، ثم ستيوا بوخارست بين 2000 و 2004 ثم المنتخب الروماني منذ العام 2004.

السجل التاريخي: خاضت رومانيا في البطولة سواء على مستوى التصفيات او على مستوى النهائيات 105 مباريات محققة الفوز في 52 مباراة والتعادل في 27 مباراة والخسارة في 26 مباراة مسجلة خلال ذلك المشوار وذلك العدد من المباريات 191 هدفاً واستقبلت شباكها 104 اهداف.

المشاركات: هذه هي المشاركة الرابعة للمنتخب الروماني في البطولة القارية، وكان افضل انجاز لهذا المنتخب فيها هو الوصول الى الدور ربع النهائي في بطولة عام 2000 التي استضافتها هولندا وبلجيكا.
1984: خرجت رومانيا من الدور الاول بعد ان حلت اخيرة في مجموعتها خلف اسبانيا والبرتغال والمانيا الغربية، حيث تعادلت مع اسبانيا بهدف لكل ثم خسرت امام المانيا الغربية 2/1 واخيراً خسرت امام البرتغال بهدف دون رد.
1996: حلت رومانيا في المركز الاخير من مجموعتها خلف فرنسا، اسبانيا وبلغاريا، حيث خسرت مبارياتها الثلاث مسجلة اسوء مشاركاتها في البطولة على الاطلاق حتى الان.
رومانيا خرجت من الدور الاول بعد ان خسرت امام فرنسا وبلغاريا 1/0 واخيراً امام اسبانيا 2/1.
2000: خرجت من الدور ربع النهائي بعد ان خسرت امام ايطاليا بهدفين دون رد، وكان المنتخب الروماني قد حل ثانياً خلف البرتغال حيث تعادلت مع المانيا بهدف، وخسرت امام البرتغال 1/0 واخيراً فازت على انجلترا 2/3.

نقاط الضعف: غياب عدد من اهم لاعبي الوسط بسبب الاصابة.

نقاط القوة: خط الهجوم انطلاقا من قدرات مدرب المنتخب الذي كان مهاجماً مشهود له بالقوة بالاضافة الى كثرة المواهب الرومانية، فالمنتخب الروماني اشرك 39 لاعباً ليقوده الى التاهل الى النهائيات.

طريقة اللعب: 4 – 4 – 2

مدربو رومانيا في النهائيات:
1984: ماركو لوكيسكو (رومانيا)
1996: انجيل يوردانيسكو (رومانيا)
2000: ايميريخ جيني (رومانيا)
2008: فيكتور بوتروكا (رومانيا)

[/size]

[size=21]هولـــــــــــنــــــــــــدا,,,,,,

يلعب مع: يلعب المنتخب البرتقالي في المجموعة الثالثة الى جانب فرنسا، ايطاليا ورومانيا

مبارياتها في البطولة: هولندا ستواجه في مباراتها الافتتاحية ايطاليا (9 يونيو) ثم فرنسا (13 يونيو) واخيراً رومانيا في (17 يونيو)

الطريق الى امم اوروبا: انتقلت هولندا الى النهائيات بعد ان حلت ثانية في مجموعتها السابقة برصيد 26 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن رومانيا التي تشاركها المجموعة الثالثة في النهائيات.

هولندا خاضت 12 مباراة فازت في 8 مباريات وتعادلت في اثنتين وخسرت اثنتين مسجلة 15 هدفاً ودخلت شباكها 5 اهداف.

في بداية التصفيات فازت خارج ارضها على لوكسمبورغ (1/0) وعلى بيلاروسيا على ارضها (3/0) ثم تعادلت مع بلغاريا خارج ارضها (1/1) وفازت على البانيا على ارضها (2/1) وتعادلت في هولندا مع رومانيا سلبياً، ثم فازت على سلوفينيا (1/0) خارج ارضها وكررت الفوز على بلغاريا على ارضها (2/0) وخارج ارضها فازت على البانيا (1/0) وخسرت امام رومانيا (0/1)ثم فازت على سلوفينيا على ارضها (2/0) وعلى لوكسمبورغ على ارضها ايضاً (1/0) وخسرت امام بيلاروسيا خارج ارضها (1/2)

المدرب: كان ماركو فان باستن احد اهم المهاجمين اللذين مروا على الكرة الهولندية منذ ان عرف لاعباً مع فريق اياكس امستردام الهولندي وفي صفوف ميلان الايطالي ايضاً في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي.

نجح باستن في تسجيل 277 هدفاً خلال مسيرته كمحترف والتي انتهت بسرعة بسبب اصابته وقد حقق خلالها لقب لاعب العام في اوروبا في 1988 و1989 و 1992 ولاعب العام من الفيفا في 1992.

ولد باستن في 31 اكتوبر 1964 في مدينة اوترخت حيث شهدت هذه المدينة ولادة موهبته الكروية حينما بلغ السابعة، وبعد عشر سنوات انتقل الى ناد اخر قبل ان يطلب اياكس خدماته في مارس 1982 وخلال الموسم التالي ترك الرجل بصماته باعتباره ماكينة اهداف وتحول الى هداف في السنوات التالية 1984، 1985، 1986 و 1987 مسجلاً 117 هدفاً في 112 مباراة.

خاض مع منتخب بلاده 58 مباراة دولية سجل خلالها 24 هدفاً وفي عام 1995 اعتزل الكرة مع ميلان واكد انه لن يدرب بعد ذلك قبل ان يغير رأيه اثر حضوره دروس في التدريب في الاتحاد الهولندي لكرة القدم ليتولى تدريب فريق اياكس ثم المنتخب الهولندي في 29 يوليو 2004.

السجل التاريخي: خاضت هولندا 117 مباراة فازت في 72 وخسرت في 23 وتعادلت في 22 مسجلة 241 هدفاً ودخلت شباكها 91 هدفاً اما في النهائيات فقد خاضت 28 مباراة ففازت في 13 مباراة وتعادلت في 9 مباريات وخسرت في 6 مباريات مسجلة 45 هدفاً ودخلت شباكها 23 هدفاً.

المشاركات: حققت هولندا لقب البطولة في عام 1988 وهذه هي مشاركتها السابعة
1976: حققت المركز الثالث
1980: خرجت من الدور الاول في البطولة التي استضافتها ايطاليا
1988: حققت البطولة
1992: خرجت من الدور نصف النهائي
1996: خرجت من الدور ربع النهائي
2000: خرجت من الدور نصف النهائي
2004: خرجت من الدور نصف النهائي.

نقاط الضعف: غياب خبرة كلارينس سيدروف وباتريك كلويفرت.

نقاط القوة: باعتبارها المهمة الاخيرة لماركو فان باستن مع المنتخب الهولندي فان الرجل يبدو مصمماً لترك بصمته واعلاء اسهمه في بورصة الانتقالات لينال العائدات بقدر ما يستطيع، بالاضافة الى قدرة المدرب في اتخاذ العديد من الخيارات في تشكيلته مثل 4-4-4 او 4-2-3-1 او 4-3-3 ووجود العديد من المواهب وعلى راسها موهبة حارس المنتخب ايدوين فان دير سار حامل لقب دوري ابطال اوروبا مع مانتشيستر يونايتد.

طريقة اللعب: 4 – 4 – 2

اليـــــــــونـــــــــــان

المجموعة الرابعة
اليونان تسعى للحفاظ على اللقب بالممكن والمتاح من قدرات لاعبيها!
حينما حصلت اليونان على اللقب لم يكن احد قد تصور ولاعبوها على المنصة ان ما يشاهدوه هو الحقيقة ولكن لو عدت الى التاريخ سترى ان اليونان كانت قد اعطت اشارات كثيرة خلال مشوراها تدل على قدرتها على الحصول على اللقب.

واليوم تعود الى البطولة وهي تملك نفس المؤشرات التي تمكنها من الاحتفاظ باللقب، فمثلا المنتخب اليوناني نجح في التأهل الى النهائيات قبل انتهاء التصفيات بمبارتين، كما يحتفظ هذا المنتخب بمدرب له باع طويل من الخبرة وخاض مع المنتخب اليوناني اكثر من 70 مباراة دولية وهو المدرب الذي تولى تدريب هذا المنتخب لاطول فترة ممكنة في تاريخ هذا البلد الكروي.

تلعب مع: تلعب اليونان وهي حاملة اللقب في المجموعة الرابعة الى جانب كل من روسيا واسبانيا والسويد.

مبارياتها في البطولة: اولى مباريات حامل اللقب في البطولة ستكون مع السويد بتاريخ (10/يونيو) ثم مع روسيا بتاريخ (14/يونيو) واخيرا مع اسبانيا بتاريخ (18/يونيو).

الطريق الى امم اوروبا: تأهلت اليونان الى النهائيات بعد تصدرها المجموعة الثالثة برصيد 31 نقطة وبفارق 7 نقاط عن ابرز منافساتها تركيا ، اليونان خاضت 12 مباراة فازت في 10 وتعادلت في مباراة واحدة وخسرت مباراة واحدة وسجلت خلال مشوارها هذا 25 هدف ودخلت شباكها 10 اهداف.

افتتحت مبارياتها في التصفيات بلقاء مولدافيا خارج ارضها وتحقيق الفوز بهدف دون رد، ثم الفوز على النرويج في اليونان بهدف، والفوز على البوسنة باربعة اهداف مقابل لاشي خارج ارضها، وخسرت امام تركيا على ارضها (1/4)، والفوز على مالطا خارج ارضها (1/0)، وحققت على ارضها الفوز على هنغاريا (2/0) و مولدافيا (2/1) ثم تعادلت مع النرويج خارج ارضها (2/2) وفازت على البوسنة والهرسك على ارضها (3/2) وعلى تركيا خارج ارضها (1/0) وعلى مالطا على ارضها (5/0) وعلى هنغاريا خارج ارضها (2/1).

المدرب: ولد المدرب (اوتو ريهاجل) في التاسع من اغسطس 1938 في مدينة ايسن الالمانية وهو يشارك مع اليونان للمرة الثانية في بطولة امم اوروبا بعد مشاركة اولى عام 2004 حقق فيها اللقب مع هذا المنتخب.
يعتبر ريهاجل واحدا من انجح المدربين الالمان على الاطلاق ومع اليونانيين حقق المفاجاة التي لم يكن يتوقعها احد في النسخة السابقة من هذه البطولة ويلقب هذا الرجل البالغ من العمر اليوم 70 عاماً بـ (ابن البوندسليغا) لانه شارك كلاعب ومدرب في اكثر من 1000 مباراة في هذه البطولة ويحتفظ بالرقم القياسي لاكثر رجل حقق فوزاً بالمباريات في هذه البطولة (387) مباراة و اكثر من حقق التعادلات فيها (205) تعادلاً وكذلك اكثر من خسر مباريات في هذه البطولة حتى الان (228) مباراة، كما سجلت الفرق التي مثلها اكثر من 1473 هدفاً حتى اليوم واستقبلت شباكها اكثر من 1142 هدفاً.

خلال مسيرته كلاعب والتي امتدت بين عام 1960 و 1972 فان هذا الرجل نجح في تكوين صورة (المدافع المزعج) في مخيلة جميع خصومه وما ان اعتزل حتى تحول الى التدريب الا ان البداية كانت (كارثية).

بعد فترة قصيرة من توليه تدريب فريق بروسيا دورتموند الالماني، تلقى اوتو ريهاجل خسارة تاريخية بـ 12/0 وهو ما نقلت الصحف الالمانية بموجة استخفاف باللاعب الذي تحول تواً الى مدرب .. ولم تكن تلك الموجة مسبوقة.

بعد قيامه بتدريب كل من ارمينيا بيلفيلد وفورتونا دوسلدورف، انتقل ريهاغل لتدريب فريق فردر بريمن في بداية الثمانينات وبفضله تحول الفريق من لاشئ الى ما بات يعرف عنه اليوم من منافسة بفضل تقوية دفاعاته وتحويله الى مدرسة دفاعية في الكرة الالمانية على حساب فرق عريقة كانت قد تسيدت المشهد في ذلك الوقت مثل هامبورغ وبايرن ميونيخ.

ولم تخلو هذه الفترة من سوء الحظ فكل ما جناه هذا الرجل من جهده هو المركز الثاني سواءً في منافسات الكأس او الدوري.

خلال الفترة التالية تولى ريهاجل مسؤولية العديد من الاندية الالمانية من اهمها بايرن ميونيخ وكايزرسلاوترن، وقد عرفت السنوات التي قام فيها ريهاجل بتدريب ميونيخ على انها (السنوات الذهبية) وبعد ذلك تولى ريهاجل تدريب اليونان وقد نجح في عهده في التأهل الى مراحل الحسم من بطولة امم اوروبا 2004 على حساب كل من اسبانيا واوكرانيا ثم نجحت في ابعاد كل من البرتغال وفرنسا وجمهورية التشيك والتي كانت منتخبات مرشحة لحمل اللقب بفضل اسلوب المنتخب اليوناني الدفاعي المحكم وكان ريهاجل بفضل هذا النجاح اول مدرب اجنبي مع منتخب لا ينتمي الى جنسية المدرب يحقق لقب البطولة في تاريخها.. ورغم وصف طريقة لعب المنتخب اليوناني بالـ (مملة) الا ان ريهاجل يرد على منتقديه بالقول "يجب على المدرب ان يعتمد على تكتيكات تعمل على استثمار قدارت لاعبيه المتاحة".

السجل التاريخي: خاضت اليونان خلال مشوارها في بطولة امم اوروبا سواء في التصفيات او النهائيات 100 مباراة محققة الفوز في 48 مباراة والتعادل في 19 مباراة وخسرت 33 مباراة، وسجلت خلال مشوارها 146 هدفاً وتلقت شباكها 115 هدفاً.

المشاركات: تشارك اليونان في البطولة الحالية للمرة الثالثة في تاريخها وقد جاءت نتائج مشاركاتها السابقة على النحو التالي:
1980: خرجت من الدور الاول بعد ان خاضت 3 مباريات وجمعت نقطة واحدة وكانت قد حلت اخيرة في مجموعتها خلف المانيا الغربية، تشيكوسلوفاكيا وهولندا.
2004: في البرتغال حققت اللقب على حساب البرتغال (البلد المضيف) بعد ان فازت عليه بهدف دون مقابل.

نقاط الضعف: اليونان ورثت نصف تشكيلتها فقط التي فازت بلقب امم اوروبا 2004 فنصف عدد اللاعبين اللذين حققوا اللقب مع البرتغال مازالوا يمثلونها اليوم وبغياب اللاعب الابرز في تشكيلتها (ثيودروس زاكوراكيس) كابتن المنتخب الذي حقق درع البطولة قبل اربعة اعوام.

نقاط القوة: خط الدفاع في المنتخب اليوناني الذي لم يغيب اي من لاعبيه تقريباً عن اي دقيقة في مباريات المنتخب خلال التصفيات وهو ما يضيف لهم خبرة واسعة في البطولة الحالية رغم وجود خطوط دفاع افضل بالتاكيد مع المنتخبات الاخرى كما يمتلك المنتخب عدد كبير من الخيارات في خط الهجوم.

طريقة اللعب: 4 – 3 – 3 وعادة ما يغير المدرب الالماني تشكيلته الى 4 – 4 – 2 في حال لقاء المنتخبات القوية.

مدربو اليونان في النهائيات:
1980: الكيتاس باناغولياس (اليونان)

يتبع................[/size]

[size=21]الــــــــــــدب الروســـــــــى

الدب الروسي بوجه جديد في امم اوروبا 2008
بدأت قصة غوس هيدنيك مع الروس بعداوة بالغة عكستها الصحف الروسية ثم سرعان ما تحول الامر الى محبة وعشق بدا معه التخلي عن جهود هذا المدرب الفذ ضرب من الجنون.

الروس يحاولون اعادة الزمن الذي مضى .. زمن الالقاب او على اقل تقدير الوصافة على المستوى القاري تحديدا غير انهم منذ انهيار الاتحاد السوفيتي لم يتجاوزا الدور الاول من البطولة الاوربية بعد ان تفرقت المواهب على الجمهوريات التي ظهرت على السطح.

تلعب مع: تلعب روسيا في المجموعة الرابعة الى جانب اليونان حاملة اللقب واسبانيا والسويد.

مبارياتها في البطولة: تفتتح روسيا مبارياتها في البطولة بلقاء اسبانيا (10/يونيو) ثم اليونان (14/يونيو) واخيراً مع السويد (18/يونيو)

الطريق الى امم اوروبا: وصلت روسيا الى النهائيات بعد ان حققت المركز الثاني في مجموعتها الخامسة برصيد 24 نقطة بفارق خمس نقاط عن المتصدر (كرواتيا)، حيث خاضت 12 مباراة وحققت الفوز في 7 مباريات والتعادل في 3 وخسرت مبارتين وسجلت خلال التصفيات 18 هدف فيما استقبلت شباكها 7 اهداف فقط.

في افتتاح مبارياتها في المجموعة على ارضها تعادلت سلبياً، وكررت الامر مع اسرائيل حين تعادلت معه بهدف على ارضها، وعلى ارضها ايضا فازت على استونيا بهدفين دون رد، وكررت نفس هذه النتيجة خارج ارضها امام مقدونيا واستونيا على التوالي، قبل ان تعود الى ارضها وتحقق فوز كبير على اندورا (4/0)، وفي مباراتها التالية تعادلت مع كرواتيا بهدف لكل خارج ارضها، وفازت على ارضها على مقدونيا (3/0) وخارج ارضها خسرت امام انجلترا (0/3) وفازت فيما بعد على ارضها (2/1) وفي اخر مبارتين لها خارج ارضها في التصفيات خسرت امام اسرائيل (1/2) وفازت على اندورا (1/0).

المدرب: تولى المدرب الهولندي غوس هيدنيك مسؤولية قيادة المنتخب الروسي منذ العام 2006 بعيد انتهاء بطولة كاس العالم 2006 ونجح في ان يسير بالمنتخب في دروب التصفيات الطويلة على حساب منتخبات لها باع طويل وابرزها انجلترا التي خرجت وهي تذرف دموعاً غزيرة على فقدانها الفرصة في الوجود بين افضل المنتخبات الاوربية.

بدأ هيدنيك المولود في الثامن من نوفمبر 1946 حياته لاعباً في فريق فارسيفالدي وتحديداً في فريق شباب هذا النادي الذي مثل المدينة التي ولد فيها هيدنيك، وكان وقتها من عشاق نادي ايندهوفن الهولندي وقد تحقق حلمه فعلاً حينما انضم الى النادي عام 1970 ولكنه لم ينجح في الفوز باي ظهور ثابت في اي من مواسم مشاركاته مع الفريق فقرر ترك الفريق ليشد الرحال الى دي غرافشاب عام 1976 وقرر فيما بعد الانتقال الى الولايات المتحدة الامريكية ليمثل فرق واشنطن دبولماتس وسان خوسيه ايرث كويكس قبل ان يعود الى وطنه ويلعب لعدد من الاندية ثم يقرر الاعتزال والتحول الى التدريب.

هيدنيك بدأ كمساعد للمدرب في فريق غرافشاب قبل ان ينتقل الى التدريب في نادي ايندهوفن عام 1987 وكان قبل ذلك مساعداً للمدرب في نفس النادي في الفترة بين 1983 و1987 حيث قاد فريقه (فريق طفولته) لتحقيق اول لقب اوروبي في دوري الابطال عام 1988 وهناك صنع الرجل اسمه اللامع في عالم التدريب وقد كان له الفضل في ان يجعل النادي من بين افضل ثلاث اندية هولندية عرفتها الكرة في هذا البلد الى جانب اياكس وفيينورد.

وخلال الفترة بين 1987 و 1990 حقق هيدنيك لقب الدوري الهولندي ثلاث مرات لينتقل لتدريب فريق فنربقشة التركي في موسم 1990/1991 ثم فالنسيا الاسباني في الفترة بين 1991 و1994 وقد بدأ ان هذا الرجل هو المناسب ليطبق خططه في الدوري الاسباني فدرب ريال مدريد خلال الموسم 1998/1999 بعد ان كان قد تولى لاربع سنوات تدريب المنتخب الهولندي ثم بعد نادي العاصمة مدريد قام بتدريب ريال بيتيس للموسم 1999/2000 ثم منتخب كوريا الجنوبية في الفترة بين 2000 و 2002 وقاد الاخير الى الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم 2002 التي استضافها على ارضه ثم درب استراليا خلال 2005/2006 قبل ان يستقر الحال به في روسيا.

السجل التاريخي: خلال مشوارها في البطولة الاوربية منذ انهيار الاتحاد السوفيتي حتى الان خاضت روسيا 48 مباراة محققة الفوز في 27 مباراة والتعادل في 10 مباريات وخسرت 11 مباراة مسجلة خلال هذا المشوار 100 هدف وتلقت شباك المنتخب الروسي 48 هدف خلال هذه الرحلة.

المشاركات: شاركت روسيا منذ انهيار الاتحاد السوفيتي السابق في نسختين من بطولة امم اوروبا وهي بطولات 1996 و 2004 وقد فشلت في التأهل لما وراء الدور الاول في اول مشاركين لها حتى الان.
1996: حلت روسيا رابعة في مجموعتها خلف المانيا وجمهورية التشيك وايطاليا حيث خاضت 3 مباريات خسرت اثنتين وتعادلت في واحدة.
2004: حلت روسيا رابعة في مجموعتها خلف كل من البرتغال واليونان واسبانيا حيث خاضت 3 مباريات مسجلة الفوز في مباراة واحدة والتعادل في مبارتين.

هذا وتعتبر روسيا الوريث الوحيد لسجلات الاتحاد السوفيتي التاريخية في المنافسات الاوربية والعالمية السابقة:
1960: حقق بطولة امم اوروبا في نسختها الاولى
1964: حل وصيفا بعد خسارة المباراة النهائية امام اسبانيا
1968: احرز المركز الرابع بعد خسارته امام ايطاليا (البطلة فيما بعد) في الدور نصف النهائي ومن ثم خسارته امام انجلترا في مباراة تحديد المركز الثالث.
1988: حل وصيفاً بعد خسارة المباراة النهائية امام هولندا.
1992: شارك منتخب (الدول المستقلة) بدلا عن الاتحاد السوفيتي المنهار.

نقاط الضعف: تشارك روسيا بمنتخب مختلف بنسبة 90% تقريباً عن المنتخب الذي شارك في البطولة الاوربية عام 2004 في البرتغال وهو ما يعني ان المنتخب الداخل هو منتخب شاب، يضاف الى ذلك ان روسيا ليس لديها حراس مرمى فحراسها الجيدين اصيبوا خلال مشوار التصفيات وبقي امامها خيار واحد هو ايغور اغينفيف وهي قد لا تتحمل اصابته في النهائيات او المباريات الاستعدادية التي تسبق تلك النهائيات.

نقاط القوة: مراهنة المدرب الهولندي غوس هيدنيك على الشباب منذ ان قاد المنتخب في التصفيات تحديداً جعل لديه العديد من الخيرات في كل موقع من مواقع التشكيلة

طريقة اللعب: 3 – 5 – 2

مدربو روسيا في النهائيات:
1996: اولغ رومانتسيف (روسيا)
2004: غيورغي ياراتسيف (روسيا)

الســـــــــــويــــــــــــد

السويد.. قوة اوربية بحاجة الى ترجمة من خلال الالقاب
لطالما قدمت السويد اداءً قوياً على صعيد المنافسات الاوربية ويكفي القول انها شاركت في بطولة كأس العالم 11 مرة وحققت 3 ميداليات اولمبية وحل ثانياً في مونديال 1958 حينما استضافت البطولة قبل ان تخسر النهائي امام البرازيل 2/5 كما حلت ثالثة مرتين في 1950 و 1994 ورابعة مرة واحدة في 1938.

تلعب مع: تلعب السويد في المجموعة الرابعة الى جانب كل من اليونان حاملة اللقب، اسبانيا، وروسيا.

مبارياتها في البطولة: تخوض السويد اولى مبارياتها مع اليونان (10 يونيو) ثم مع اسبانيا (14 يونيو) واخيراً مع روسيا (18 يونيو).

الطريق الى امم اوروبا: تأهلت السويد الى النهائيات بعد ان حلت ثانية في المجموعة السادسة برصيد 26 نقطة وبفارق نقطتين عن المتصدرة اسبانيا، وقد جمعت السويد هذه النقاط بعد ان خاضت 12 مباراة وفازت في 8 مباريات وتعادلت في مبارتين وخسرت مثلهما حيث سجلت خلال مشوارها 23 هدفاً واستقبلت شباكها 9 اهداف.

خلال مشوارها في التصفيات فازت السويد على لاتفيا بهدف دون رد خارج ارضها، ثم فازت على ليختنشتاين 3/1 و اسبانيا بهدفين دون رد وذلك على ارضها، وخارج ارضها فازت على ايسلندا 2/1 وخسرت امام ايرلندا الشمالية 1/2 ثم فازت على الدنمارك 3/0، وعلى ارضها فازت على ايسلندا 5/0 وتعادلت مع الدنمارك سلبياً، وفازت على ليختنشتاين خارج ارضها 3/0 وتعادلت سلبياً مع ايرلندا الشمالية على ارضها، وخارج ارضها خسرت امام اسبانيا 3/0 وعلى ارضها فازت على لاتفيا في اخر مبارياتها على التصفيات 2/1.

المدرب: يدرب لارس لاغرباك منتخب السويد منذ عام 2000 بعد ان انضم الى المنتخب في عام 1997 كمساعد للمدرب تومي سوديلبرغ وقد قاد الثنائي المنتخب الى مونديال كوريا الجنوبية واليابان في 2002 و امم اوروبا في البرتغال 2004.

بعد مشاركة السويد في مونديال 2006 اعلن لاغرباك انه سيترك المنتخب بعد بطولة امم اوروبا القادمة.

السجل التاريخي: خلال مشاركاتها في تصفيات ونهائيات البطولة الاوربية خاضت السويد 93 مباراة وحققت الفوز في 44 مباراة والتعادل في 24 مباراة وخسرت في 25 مباراة مسجلة خلال مشوارها 140 هدفاً واستقبلت شباكها 91 هدفاً.

المشاركات: هذه هي المشاركة الثالثة للسويد في البطولة الاوربية
1992: خرجت من الدور نصف النهائي في البطولة التي استضافتها على ارضها.
2000: خرجت من الدور الاول في البطولة التي اقيمت في بلجيكا وهولندا.
2004: خرجت من الدور ربع النهائي .

نقاط الضعف: غياب المهاجم هنريك لارسون بسبب الاعتزال من اللعب دولياً رغم محاولة زلاتان ابراهيموفيتش الحلول في مكانه.

نقاط القوة: السويد تأهلت لخامس بطولة قارية ودولية على التوالي في عهد لارس لاغرباك وهو ما يعني ان المدرب قد احدث الكثير من التغيرات الايجابية في المنتخب ليكون وجهاً مألوفاً وضيفاً ثابتاً في هذه البطولات وبالتالي فان فكر وطريقة هذا المدرب سيكون لها صوت في هذه النهائيات.

2-طريقة اللعب: 4 – 4 –

[/size]