"بترولونة" يؤدب الزمالك في يوم أبناء المدرسة التدريبية الأهلاوية

لا "أبوتوكة" نافع و لا "مقانص" شافع , لا مجلس معين ولا حتي مٌنتخب,لا
جعفر و لا عبدالشافي ولا حسن مصطفي ,لا خير في "وحيد" ولا أوسه,علي رأي
رئيس تحرير جريدة ميدو ( ... ) يا زمالك!.

مختار مختار أحد أبناء مدرسة الأخلاق و التدريب الأهلاوية

اللقاء
الذي جمع الزمالك مع ضيفة بتروجيت علي ملعب المقاولون العرب ضمن فاعليات
الجولة الثانية للدوري المصري في موسمه الثالث بعد الخمسون أكد خلاله نجوم
فريق بتروجيت ومديرهم الفني "الأهلاوي" مختار مختار تفوقهم طوال اللقاء و
حول أبناء مدينة الغريب تأخرهم بالهدف "العجيب" الذي أحرزه شيكابالا بعد
مرور 30 ثانية علي البداية إلي فوز بهدفين جاءا عن طريق الدولي سيد حمدي و
البديل وليد سليمان في الشوط الثاني.

الإستحواذ
و الفرص و التألق كان من نصيب لاعبو الفريق البترولي و الإستعراض
"والنفسنة" والنفوس المليئة بما لا يتناسب مع قدوم الشهر الفضيل تعاقد
معها نجوم الزمالك (حصرياً) , و المساندة و التحفز من حكم اللقاء سمير
عثمان لإهداء النقاط الثلاث للفريق الأبيض كلها لم تمنع من ظهور الفارق
الكبير مهارياً و فنياً و بدنياً بين لاعبي الفريقين علي مدار شوطي اللقاء.

جماهير
الزمالك التي أعلنت فريقها بطلاً للمسابقة بعد فوزه في الجولة الأولي علي
انبي "المستسلم" هاجمت الفريق عقب تقدم الفريق البترولي و تأكدت أن حلم
منافسة الزعيم الأحمر علي لقبه المفضل سيظل سراب خصوصاً بعد البداية
الأكثر من رائعة لعملاق كرة القدم المصرية وفوزه في لقاءية ضد المحلة و
إتحاد الشرطة في أول جولتين.

أهم
لقطات اللقاء كانت الفرص السهلة و الإستهتار التي شابت أداء الفريق الأزرق
و الأحمر وركلة الجزاء التي سددها أحمد حسام ميدو بطريقة "كوميدية" خارج
القائم الأيسر لحارس بتروجيت "المهزوز" أحمد فوزي في أخر زمن الشوط الثاني
و الوجوم و الحسرة التي ظهرت علي بدلاء و طاقم تدريب الزمالك عقب الهدف
الرأسي الذي سجله و ليد سليمان في نهاية زمن اللقاء.

بعد
نزولة في الشوط الثاني كبديل لزميلة الغاني إيريك بيكوي أضاع النجم وليد
سليمان فرصتين سهلتين للتسجيل في ظرف دقيقتين فوجدناه يحمد الله و يشكره,
لذا كانت المكافأه الإلهية للنجم الخلوق بتسجيل هدف الفوز , أحمد حسام
"ميدو" حل كبديل أيضاً لزميلة أحمد جعفر "وشبط" في الكرة لتسديد ركلة
الجزاء فأضاعها فظهرت علامات الغضب و السخط علي وجهة و كاتن نزولة فأل سيئ
علي فريقه.. سبحان الله يعطي كل شخص علي قدر ضميرة.

ولأنه
يوم أبناء الأهلي من المدربين فقد حقق فريق انبي الذي يقودة المدرب الواعد
ضياء السيد فوزاً غالياً علي الإسماعيلي علي أرضة و بين جماهيره بثلاثة
أهداف لهدفين حيث تقدم أحمد سمير فرج بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة 11 و
نجح أحمد رؤوف في معادلة النتيجة قبل عشر دقائق من نهاية الشوط الأول ,
وفي الشوط الثاني أضاف الإيفواري زيكا جوري الهدفين الثاني و الثالث لكبير
العائلة البترولية في الدقيقتين (55 و 65) وقبل ثماني دقائق من النهاية
أحرز أحمد سمير فرج الهدف الشخصي الثاني له في اللقاء و الثالث هذا الموسم
من ركلة جزاء أيضاً.